Sunday, December 24, 2006

مفاتيح الاسترجاع أو نقاط الإتاحة

من المعروف أن النظم الآلية تتيح إمكانية الوصول للوعاء تحت أكثر من نقطة إتاحة واحدة... على حين تتيح الفهارس التقليدية الوصول إلى الأوعية من خلال : المؤلفين والعناوين والموضوعات فقط، سواء أكانت في شكل رؤوس لفظية أم في شكل رموز تصنيفية. كما يمكن أن تقدم نقاط إتاحة إضافية تحت المؤلفين المشاركين ، أو المترجمين ، أو المحققين ، وكذلك تحت أسماء الهيئات ، وعناوين السلاسل. ولاعتبارات اقتصادية مالية... يصعب تقديم نقاط إتاحة أكثر من ذلك في الفهارس التقليدية. أما النظم الآلية .. فلا شك أنها تتيح عناصر بيانات استرجاعية ، أو نقاط إتاحة أكثر من تلك المسموح بها في الفهارس التقليدية ؛ حيث يمكن الاسترجاع والبحث تحت أى عنصر بيانات في التسجيلة ، مثل : كلمة من اسم الهيئة ، وسنة النشر، ولغة الوعاء، والمادة الإيضاحية، بل أكثر من ذلك يمكن الاسترجاع بالكلمات المفتاحية في العنوان ، هذا بالإضافة إلى نقاط الاتاحة الأساسية: كاسم المؤلف ، أو العنوان ، أو الموضوع.([1])انظر الجدول (2-7) مفاتيح الاسترجاع وأنواعها في مرصد البيانات والذي يبين مدى تنوع مفاتيح الاسترجاع في المرصد التجريبي. ([1]) محمد فتحى عبدالهادى ، نبيلة خليفة جمعة ، يسرية زايد. الاتجاهات الحديثة في الفهرسة. مصدر سابق، ص 170 ، 171.

الملف المقلوب

يسميه البعض الملف القاموسي Dictionary File ، أو الكشفي Indexed File ... وهو أكثر الطرق فاعلية لاسترجاع المعلومات ، فنظام الملف المقلوب يوازي تقريبًا أساليب تكشيف الكتب؛ والمداخل الكشفية أو نقاط الإتاحة في مراصد البيانات يتم وضعها في كشاف يربط بين تلك المداخل أو النقاط وروابط وجودها في الملف الرئيسي؛ وتتمثل تلك الروابط في أرقام تسجيلات الملف الرئيسي.( ) ويوضح بورش Burch( ) أنه إذا تضمن الملف المقلوب كل الحقول وعناصر البيانات الموجودة في الملف الرئيسي ، أو زادت التسجيلات بشكل كبير ؛ فإن الملف المقلوب يتضخم ؛ مما يؤدي إلى: (1) حاجته لحيز أكبر في مساحة التخزين على وسيط التخزين المستخدم ، (2) صعوبة عمليات التحديث والصيانة ، (3) البطء في عمليات الاسترجاع. وهذا بالطبع له تأثيراته الاقتصادية على موردي مراصد البيانات والمستفيدين. كل هذا جعل بعض النظم تلجأ إلى الحل الوسط ، وهو (الانتقاء) أو (الاختيار) لنقاط الوصول ؛ أو بمعنى آخر أن يتضمن الملف المقلوب عناصر مختارة جزئيًا من الملف الرئيسي ، ويتم الاختيار أو الانتقاء وفقًا لاحتياجات المستفيدين ، ووفقًا لدراسة للحقول الأكثر استخدامًا في الاسترجاع. ويبين نيجز Negus( ) أن مصممي نظم استرجاع المعلومات في محاولة منهم لتصميم مراصد بيانات وفق منهج فعال واقتصادي يلجأون إلى تصنيف (تقسيم) مصطلحات الكشاف (الملف المقلوب) في مجموعات وفقًا لأنواعها ؛ بحيث تشكل كل مجموعة ملفًا منفصلاً. ونتيجة لذلك فإن أغلب النظم تتطلب أن يحدد المستفيد ملف الكشاف / أو الجزء الذي يتوقع أن يظهر فيه البحث ؛ وذلك بأن يحدد حقول بيانات بعينها ؛ مثل : المؤلف ، أو العنوان. كما يوضح نيجز كيف أن بعض النظم تستخدم لواحق الكلمات بالنسبة لبعض الحقول ، وتستخدم سوابق الكلمات مع حقول أخرى. ويعمل هذا الأسلوب - في الغالب - من أجل زيادة فاعلية البحث في ملفات الكشاف (الملفات المقلوبة). فنجد مثلاً : أن جميع مصطلحات الكشاف (الملف / أو المفات المقلوبة) في نظام ديالوج تقع في ملف واحد. ولتجميع كل المصطلحات المتجانسة معًا ، ومن ثم تلافي إجراءات البحث غير الضرورية، فقد تم استخدام سوابق الكلمات التي هي في الواقع أجزاء من مصطلحات البحث مثل : Au-Smith ، وهذا يعني أن المطلوب استرجاع تعبير البحث المحدد ( وهو في المثال: Smith) في حقل المؤلف . والمقطع (Au) هو سابقة لتحديد الملف. أما عن لواحق البحث فتستخدم بعض النظم كنموذج لبحث ما : word/DE والتى تعني أن البحث عن تعبير البحث المحدد (وهو في المثال : word) في حقل الواصفات ، والمقطع (DE) هو لاحقة لتحديد الملف. أما علامتا (-) و (/) فهي فواصل بين تعبير البحث والسوابق أو اللواحق يفهمها محرك البحث. وفي منظومة CDS-ISIS( ) يتيح الملف المقلوب Inverted File طرقًا إضافية للوصول إلى التسجيلات غير رقمها الفريد (MFN) ، فهو مقلوب الملف الرئيسي ، أو بمعنى آخر هو أشبه بالكشافات التى تلحق بالأعمال المرجعية ؛ حيث يتيح الوصول إلى التسجيلات الببليوجرافية عن طريق المؤلف أو العنوان أو أي عنصر بيانات آخر موجود في التسجيلة. ويحتوى هذا الملف على جميع المداخل التى قد تستخدم كنقاط إتاحة وأمام كل منها أرقام التسجيلات التى وردت منها. ومثال ذلك : بفرض وجود أربع تسجيلات رئيسية (11 ، 32 ، 51 ، 182) تحتوي على مصطلح معلومات، فسيكون البناء المنطقي للتسجيلة الخاصة بالمصطلح في الملف المقلوب كما يلي: المعلومات 11 32 51 182 يمثل مصطلح (المعلومات) في هذا المثال ما نسميه (نقطة الوصول) أو (مصطلح القاموس)، وكل إحالة (رقم تسجيلة) تظهر إلى جانب المصطلح تسمى تدوينة Posting. يتيح نظام CDS-ISIS إنشاء الملفات المقلوبة بشكل انتقائي ؛ حيث يمكن انتقاء حقل / أو حقول فرعية / أو عناصر منها / أو كلمات مفردة / أوعبارات / أو واصفات من الحقول المنتقاة لإدراجها في الملف المقلوب. ويتم هذا الاختيار أو الانتقاء وفقـًا لملف آخر يسمى جدول اختيار الحقول FST الذي سيحتوي على الحقول التي ستقلب (أي يتم إدراجها في الملف المقلوب) ، وعلى تقنية التكشيف التي ستستخدم لكل حقل. ويختلف نظام CDS-ISIS عن نظم استرجاع المعلومات التي يتم فيها إنشاء ملفات مستقلة لكل حقل قابل للاسترجاع ؛ وذلك لأن CDS-ISIS يستخدم ملفًا مقلوبًا واحدًا لكل الحقول القابلة للبحث في مرصد البيانات. ونتيجة للبناء الخاص للملف المقلوب فإنه يعادل من الناحية الوظيفية تعددية الملفات المقلوبة ؛ حيث إن كل تدوينة Posting في الملف المقلوب لا تحتوي في الواقع على رقم الملف الرئيسي فقط ، وإنما تحتوي كذلك على معلومات إضافية تعرف بدقة بالحقل الذي استخرجت منه البيانات ، وكذلك موقع (المصطلح) النسبي ضمن الحقل. أما عن الطول الأقصى لنقطة الوصول (أي مصطلح القاموس) فيصل إلى 30 حرفًا، والعناصر التي يكون طولها أكثر من ذلك يتم بترها قبل إدراجها في الملف المقلوب. انظر شكل (2-8) الذي يبين العلاقة بين الملف الرئيسي والملف المقلوب، والشكل (2-9) نموذج لعينة من تسجيلات الملف المقلوب لعدد خمس تسجيلات من الملف الرئيسي.

الملف الرئيسي

يطلق بعضهم على الملف الرئيسي Main File تسميات أخري مثل: الملف التتابعيSequential ، أو التسلسلي Serial ، أو المتتالي ، أو الخطي ؛ ذلك لأن ترتيب التسجيلات فيه تأتي متسلسلة بحسب الإدخال ؛ بحيث تكون التسجيلة مجاورة بشكل منطقي للتسجيلة التي تسبقها، ففي الملف الذي يتم الاحتفاظ به حسب ترتيب أرقام التسجيل (أرقام الملف الرئيسي) تقع التسجيلة المخزنة برقم 1234 بين التسجيلتين 1233 ، و 1235 ... وهذا يعني أن التسجيلات الموجودة في وسيط التخزين (الشريط أو القرص الممغنط) ستكون مرتبة ماديًا بنفس ترتيب تتابعها. والسمة الرئيسية لهذا الأسلوب من أساليب تنظيم الملفات ، هي أنه يمكن - بسرعة وببساطة – استرجاع عدد معين من التسجيلات المتتابعة. أما العيوب الأساسية لهذا الأسلوب فتنشأ من مشكلات صيانة الملف ؛ إذ إنه في حالة إضافة تسجيلة ما في وسط الملف – مثلاً – فإن ذلك يستلزم إعادة استنساخ الملف بأكمله من أجل إدخال التسجيلة في موقعها الصحيح من التسلسل. أما العيب الرئيسي الخاص بالبحث فيكمن في ضرورة قراءة (مسح Scan) كل تسجيلة في الملف ، إذا كان البحث يتضمن أحد الحقول التي ليست مفتاحًا للبحث (أي مفتاح يستخدم للوصول إلى التسجيلة المحفوظة ؛ وهو رقم الملف الرئيسي المذكور آنفًا) . ومن الواضح أن هذه العملية الأخيرة تتم ببطء شديد ، وخاصة عندما تكون الملفات ضخمة وعدد التسجيلات كبيرًا. وأغلب النظم التي كانت تعمل على دفعات كانت تستخدم هذا الأسلوب ؛ أما الآن (أي بعد 1987) فإن جميع خدمات الاسترجاع الرئيسية تستخدم تركيبات الملف المقلوب.([1])وفي منظومة CDS-ISIS يشتمل الملف الرئيسي على جميع التسجيلات ؛ مرتبة وفق المعيار الزمني لورود التسجيلات ؛ فما يأتي أولاً يسجل أولاً ؛ وتعرف كل تسجيلة برقم فريد ، يعطى تلقائياً من قبل CDS-ISIS عند إنشاء التسجيلة ، ويسمى رقم الملف الرئيسي (رمر: MFN) Master File Number .([2]) انظر الأشكال (2-6) و (2-7) التي تشتمل على نماذج لعينة من تسجيلات الملف الرئيسي في أشكال عرض مختلفة. ([1]) كلايتون ، مارلين. إدارة مشاريع التشغيل الآلي في المكتبات . مصدر سابق ، ص 81 بتصرف. ([2]) جامعة الدول العربية ، الأمانة العامة ، مركز التوثيق والمعلومات . دليل استعمال نظام CDS-ISIS المعرب الطبعة 3.03 . مصدر سابق ، ص 23.

تركيبات العرض

يتيح نظام CDS/ISIS تحديد المتطلبات الدقيقة لشكل عرض التسجيلات على الشاشة ، أو للإخراج على الطابعة ، ويوفر إمكانية عرض محتويات التسجيلات الببليوجرافية في أى نسق أو شكل يرغب فيه ؛ حيث يمكن عرض التسجيلات وفقاً لـ : 1- شكل العرض المتوافق مع قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية. انظر الشكل (2-5) 2- شكل العرض الكامل بأسماء الحقول. انظر الشكل (2-6) 3- شكل العرض الكامل بتيجان الحقول. انظر الشكل (2-7)

جدول اختيار الحقول

يتم من خلال هذا الجدول اختيار الحقول والحقول الفرعية التى تصلح لأن تكون نقاط إتاحة (تدرج هذه النقاط مرتبة هجائيا في الملف المقلوب Inverted File) ، ويتم تعريف كل نقطة إتاحة في سطر مستقل يتكون من: 1- محدد الحقل (التاج) TAG. 2- تقنية التكشيف Indexing Technique: وهى الطريقة التى يراد بها استرجاع الحقل ، ولدينا هنا (9) تسع تقنيات للبحث ، يوضحها الجدول (2-5).3- شكل استخراج البيانات Data Extraction Format: هو وصف لتركيبة استخراج البيانات التى يتكون منها الملف المقلوب (الملف القاموسي) مما يعطي مرونة كبيرة في التعامل مع البيانات.([1]) انظر جدول (2-6) الخاص باختيار الحقول لمرصد البيانات التجريبي. ([1]) أسامة لطفي محمد. التطبيق المتكامل لنظام CDS-ISIS في المكتبات.... مصدر سابق ، ص 58.

استمارة إدخال البيانات

يتم تصميم استمارة الإدخال وفقاً لجدول تعريف الحقول ، ويمكن إنشاء أكثر من استمارة إدخال بيانات لنفس القاعدة. فيمكن إنشاء استمارة منفصلة لكل وعاء على حدة. وتستعمل شاشات إدخال البيانات لإدخال وتعديل تسجيلات قاعدة البيانات.

جدول تعريف الحقول

يوفر هذا الجدول معلومات عن محتويات تسجيلات الملف الرئيسى في قاعدة البيانات ، كما يعرف - بصورة خاصة - مختلف الحقول ، التى قد تكون موجودة في القاعدة ، ويضم هذا الجدول عناصر البيانات التالية: 1- معرف الحقل أو التاج Field Tag: وهو قيمة رقمية فريدة لتحديد ذاتية الحقل. ويمكن استخدام هذا التاج في كل مرة لإعلام النظام بأداء وظيفة معينة تتعلق بهذا الحقل، وهو عبارة عن رقم صحيح يترواح بين 1 و 32000. 2- اسم الحقل Field Name : هو الاسم الوصفى للحقل ، يستخدم عادة في استمارة إدخال البيانات ، أو لترميز الحقول. ويكون في حدود 30 حرفًا ، ويمكن أن تستخدم الحروف والأرقام والعلامات الخاصة في تسميته. 3- طول الحقل Field Length: وهو رقم يشير إلى الطول الأقصى للحقل ، قد يصل في CDS-ISIS إلى 1600 تمثيلة لجميع الحقول ، ما عدا الحقل النمطي الذي يبلغ الحد الأقصى له 20 تمثيلة ، ويمكن أن تصل تكرارات الحقل المتكرر حتى 8000 تكرار بحيث لا يتعدى الطول الأقصى للحقل وهو 1600 تمثيلة. 4- نوع الحقل Field Type: يمكن أن يكون الحقل إما مختلطًا ؛ أي يشتمل على تمثيلات هجا-رقمية Alpha-Numeric ، أو هجائيًا Alphapetical يشتمل على تمثيلات هجائية فقط ، أو رقميًا Numerical يشتمل على تمثيلات رقمية فقط ، أو نمطيًا Pattern يشتمل على تمثيلات حسب نمط معين. 5- تكرارية الحقل Repetition : يستخدم للدلالة على التكرار ، حينما يكون الحقل متكرراً ، ويمكن أن يوجد أكثر من مرة في التسجيلة. 6- الحقول الفرعية Subfields : وهو بيان خاص بوجود الحقول الفرعية. والمحددات في هذه الحالة تكون علامة (^) متلوة بتمثيلة واحدة هجائية مـن (a - z) أو مـن (أ - ى) أو رقمية (1-9).7- النمط Pattern: وهو وصف محتويات الحقل تمثيلة تمثيلة.([1]) انظر الجدول (2-2). ([1]) أسامة لطفي محمد. التطبيق المتكامل لنظام CDS-ISIS في المكتبات.... مصدر سابق ، ص 52.

ملفات تعريف مرصد البيانات

يتألف تعريف قاعدة البيانات في برمجيات CDS-ISIS من المكونات التالية ، التى يكون كل منها ملفًا مستقلاً: أ- جدول تعريف الحقول Field Defination Table (FDT). ب- استمارة إدخال البيانات Data Entry Work Sheet. ج- تركيبة العرض Display Format. د- جدول اختيار الحقول Field Select Table (FST).

Sunday, December 10, 2006

شكل فما-2 : MARC II 1967

كانت الفلسفة التي تقف خلف بناء (فما-2) ؛ هي تصميم هيكل متكامل على وسيط مقروء آليًا ، يكون قادرا على أن يحتوى على كل البيانات الببليوجرافية لكل أشكال أوعية المعلومات (الكتب والمسلسلات والخرائط والتسجيلات الموسيقية والأفلام ... وغيرها)... كما كان الاتجاه هو إعداد تسجيلة ببليوجرافية ذات أغراض متعددة ، وغنية بما فيه الكفاية من التفاصيل لتسمح بوضع كل العناصر التي يحتاجها المستفيد. ونتيجة للملاحظات والتعليقات الكثيرة التي قدمها عدد كبير من المكتبيين ومسئولي النظم على (فما-1)، عقد في ديسمبر 1967 مؤتمر لمناقشة مشروع شكل (فما-2 : MARC II) ، وانتهى العمل رسميًا فيه في يونيه 1968 ، ومن يوليه 1968 حتى مارس 1969 قامت مكتبة الكونجرس بتجريب الشكل الجديد؛ وصدر أول دليل له بعنوان: (شكل فما : A MARC Format) ثم تلاه الدليل الإرشادي للنظام بعنوان : (الدليل الإرشادي لفما :MARC Manual). ومنذ المرحلة الأولى للعمل أدرك القائمون على شكل (فما) أنه سيحتاج إلى التعديل والتحديث المستمر ، وبالتالي اتجه العمل فيه إلى استخدام نظام متعدد الاستخدام عُرِفَ باسم Multiple Use of MARC System- MUMS ؛ وذلك لتوفير وسيلة على الخط المباشر On-Line لإعادة تصميم وتطوير وصيانة (فما).([1]) وطبقا للخطط التي وُضِعَتْ تم إصدار شكل (فما) لنوعيات متعددة أخرى من أوعية المعلومات غير الكتب (المسلسلات والخرائط والتسجيلات الموسيقية والأفلام والمخطوطات ... وغيرها) وفي 1971 أصبح شكل (فما) معيارًا وطنيًا للولايات المتحدة ؛ حيث تم تسجيله في المعهد القومي الأمريكي للمعايير ANSI بعنوان : American National Standard Code for Information Interchange تحت رقم (Z.39.2/1971)([2]) ، ثم أصبح معيارًا عالميًا تم تسجيله بالمنظمة العالمية للمعايير ISO بعنوان: Documentation-Format for Bibliographic Information Interchange on Magnetic Tape تحت رقم (ISO 2709/1973) ثم صدرت طبعته الثانية المعدلة عام 1981 ، تحت رقم (ISO 2709/1981)([3]). ([1]( Machine Readable Cataloginging (MARC). In: Allen Kent(ed.). Encyclopedia of Library and Information Science.- New York: Marcel Dekker Inc., 1987.- Vol. 43, Supp. 8, P.141. كما استشهد به : زين الدين محمد عبدالهادي. الأنظمة الآلية في المكتبات ، مصدر سابق ، ص 34. ([2]) Z.39.2/1971. American National Standard Code for Information Interchange.- ANSI, 1971. ([3]) ISO-2709/1981: Documentation-Format for Bibliographic Information Interchange on Magnetic Tape.- Geneve: ISO, 1981.

شكل فما-1 MARC I ، 1965

قام ثلاثة من المكتبيين بقيادة هنريت إفرام Henriet Avram بتحليل بيانات الفهرسة من وجهة نظر المعالجة الآلية للبيانات ، وتم إصدار تقرير بذلك في يونيه 1965([1]) ، راجعه 150 عضوًا في مكتبة الكونجرس ، وتم وضع ملاحظاتهم في الاعتبار، وقد أفرد لهذه الملاحظات ملحق خاص في نهاية التقرير المشار إليه آنفًا. وفي نوفمبر من نفس العام – 1965 – تم اتخاذ مكتبة الكونجرس مركزًا لإنتاج وتوزيع تسجيلات الفهرسة المقروءة آليًا ، وتم دعمها ماليًا لهذا الغرض. بدأ التخطيط لهذا المشروع في يناير 1966 ؛ حيث تم الاتفاق على تطوير الإجراءات والبرامج لتحويل وإدخال وتوزيع البيانات الخاصة بالمشروع على المكتبات المشاركة فيه ، والتي بلغت وقتها حوالي 40 مكتبة من مختلف أنواع المكتبات بالولايات المتحدة (منها مكتبات جامعات : هارفارد ، وإنديانا ، ورايس ، وكاليفورنيا ، وييل ، ومكـتبات متخصصة: مثل مكتبة معهد أرجون للتكنولوجيا ، والمكتبة الوطنية الزراعية ، وكذلك مكتبة مجموعة مدارس مونتجمري). وفي فبراير من نفس العام – 1966 – تم الافتتاح الرسمي للمشروع ، وظهر (فما 1 :MARC I) في إبريل 1966 ، وبدأت إجراءات إعداد البرمجيات الخاصة به ، وقد استدعى ذلك تحليل وتصميم النظام. وقد تم ربط هذا المشروع في وقتها بنوعية واحدة من الوثائق وهي (الكتب) فقط. وبدأت عملية توزيع تسجيلات (فما) في سبتمبر 1966، وتم إرسال أول شريط ممغنط يحتوى على تسجيلات (فما) في أكتوبر 1966، تلاه بعد ذلك بأسبوعين فقط - نوفمبر 1966 - بدء الخدمات البريدية لتوزيع هذه التسجيلات. ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل تم اختبار مدى جدوى (فما-1) ؛ ووردت العديد من الملاحظات عنه من المكتبات المشتركة بالمشروع ، مما أدى إلى تطويره فيما بعد ليصبح (فما-2 :MARC II).
الحواشي ([1]( Avram, H. D. (et. al.). A Proposed Format for a Standardised Machine-Readable Catalogue Record: A Preliminary Draft.- Washington: Library of Congress, 1965.

شكل فما - لمحة تاريخية

لم يكن عالم النشر وحده هو الذي واجه صعوبات مع الزيادة المفرطة في الإنتاج الفكري خلال الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الفائت ، فالمكتبات قد تأثرت أيضا بدرجة مماثلة ؛ كما أن المكتبيين في مكتبة الكونجرس لاقوا صعوبات جمة، عند قيامهم بإنتاج الفهرس البطاقي خلال الستينيات ، مما جعلهم يبادرون إلى البحث عن أساليب جديدة لإنتاج بطاقات الفهرسة.( ) ففي عام 1963 نشرت دراسة أوصت بضرورة تطبيق إجراءات الميكنة في المكتبة وفي عمليات الفهرسة والبحث والاسترجاع ، وقام مجلس مصادر المكتبة Council of Library Resources-CLR بتوقيع عقد لتحويل بطاقات فهرس المكتبة إلى الشكل المقروء آليًا ، بهدف إصدار قوائم ببليوجرافية مطبوعة باستخدام الحاسب الآلي ، وتيسير خدمة توزيع بطاقات الفهرسة التي تقوم بها مكتبة الكونجرس.( ) وعقد في عام 1965 مؤتمر تحت رعاية مكتبة الكونجرس انتهى إلى أنه يجب: (1) إتاحة تسجيلات الفهرسة المقروءة آليًا وإنتاجها وتوزيعها من خلال بطاقات مكتبة الكونجرس المطبوعة. (2) أن تحتوي التسجيلة المقروءة آليًا على بيانات تماثل تلك الموجودة في البطاقات المطبوعة ، بجانب بعض البيانات الأخرى الإضافية لإنتاج بطاقات ذات أغراض وأهداف متعددة. (3) الاتفاق مع مجتمع المكتبات ككل على عناصر البيانات التي ستحتويها البطاقة ، والاتفاق على أن تصميم التسجيلة في مكتبة الكونجرس سوف يمثل أفضل وسيلة للاتجاه إلى المعيارية لإنتاج تسجيلة ذات أغراض متعددة.( )

شكل فما : MARC Format

يكتسب شكل فما: MARC Format أهميته من أنه تقنين يكفل تداول التسجيلات الببليوجرافية في شكل مقروء آليًا ، وقد بين (أمان ، وعبدالمعطي) أهميته في النقاط التالية: 1- يوفر هذا الشكل إمكانات استخدام البيانات ذاتها في أكثر من نظام آلي في الوقت الحالي والمستقبلي. 2- يفتح مثل هذا النوع من المعايير الباب أمام مشروعات التعاون بين أنواع المكتبات على اختلافها ؛ من: مدرسية ، ومتخصصة ، وجامعية ، وعامة ، وحكومية... وغيرها. 3- ييسر هذا النظام المشاركة في الفهارس الموحدة ، وقواعد البيانات على المستويات المحلية ، والوطنية ، والإقليمية. 4- يمكن من خلال استخدام مثل ذلك الشكل إعداد بطاقات الفهارس ، والتحكم في إتاحة الفهارس الآلية المباشرة من خلال إدخال المعلومات نفسها مرة واحدة فقط. 5- يتصف النظام بدقة أكبر في إمكانات البحث. 6- يمكن هذا النظام من تبادل التسجيلات بين المكتبات بسهولة ، ونظرًا للدقة والتقنين والمرونة التى يتمتع بها النظام ، فإن المكتبات التى تتبناه لن تضطر غالبًا لنقل وتحويل بياناتها إلى صور أخرى جديدة في المستقبل ؛ حيث يمكن التعرف على تلك البيانات وتفسيرها آليًا لهذا الغرض بسهولة.([1])
الحواشي ([1]) محمد محمد أمان ، وياسر يوسف عبدالمعطي. النظم الآلية والتقنيات المتطورة للمكتبات ومراكز المعلومات.مصدر سابق ، ص 173 ، 174.

أشكال الاتصال الببليوجرافية وأهميتها

الشكل Format أو القالب بحسب تعريف المنظمة الدولية للمعـاييرInternational Organization for Standardization -ISO يعنى :"الترتيب المسبق للبيانات على وسيط ما"([1]) فالشكل أشبه بالحاوية التي صممت لتسهيل التعرف على كل عنصر من عناصر البيانات بها ، وخزنه ، وفرزه واسترجاعه ، وعرضه ، وطبعه مستقلاً ، أو مع غيره من عناصر البيانات الأخرى. ولقد دعت ضرورات التعاون واقتسام الموارد بين الهيئات العاملة في مجالات الضبط الببليوجرافي ؛ من مكتبات ومرافق معلومات ببليوجرافية إلى الاشتراك في شبكات المعلومات وتبادل التسجيلات فيما بينها ، وكان من الطبيعي لتحقيق تبادل فعال لهذه التسجيلات التفكير في الأشكال.([2]) وفي هذا الإطار برزت فكرة وجـود أشكال اتصـال معياريةStandard Communication Formats هدفها الأساسي أن تكون أداة لنقل وتبادل البيانات الببليوجرافية المقروءة آليًا بين هيئة ببليوجرافية وطنية وأخرى مناظرة ، أو بين هيئة ببليوجرافية وطنية وإحدى المكتبات ، أو بين مرفق من مرافق المعلومات وآخر... إلخ. هذه الأشكال المعيارية ينبغي أن تقوم كل هيئة أو مكتبة أو مرفق يرغب في إنشاء وتبادل التسجيلات ، بإعداد وتجهيز تسجيلاته وفقًا لها أو بإعداد برنامج لتحويل أشكاله الداخلية من هذا الشكل المعياري وإليه.([3]) وتوجد حاليًا عدة أشكال معيارية على المستويين الوطني والدولي ؛ هذا فضلاً عن الأشكال الداخلية التى تستخدم على نطاق أضيق من ذلك وهي كثيرة. وعلى المستوى الوطني([4]) نجد: شكل فما الأمريكي US-MARC وفما البريطاني UK-MARC وفما الكندي CAN-MARC وفما الاسترالي AUS-MARC. أما على المستوى الدولي فنجد: شكل فما العالمي UNI- MARC ، والمعيار الدولي ISO-2709 ، وشكل الاتصال المشترك (ش ا م : CCF) Common Communication Format. وعلى المستوى العربي لا نجد سوى فما-الأردني الذي قامت الأردن على توفيره كمعيار أردني يستخدم لتعريف بنية التسجيلة الببليوجرافية الأردنية ، وتبادلها بين مرافق المعلومات المختلفة، وقد رعاه مركز المعلومات الوطني الأردني وجمعية المكتبات الأردنية منذ أن كان فكرة ، وحتى رأى النور مع نهايات عام 1993.([5]) ونحن نطمح إلى اليوم الذي يصدر فيه فما-المصري EG-MARC([6]) ، وبالتبعية فما-العربي AR-MARC ؛ حيث إن الإمكانات المادية والفنية والإجرائية في المرحلة الحالية تكفي لوجود هذه الأشكال ، ومن ثم فعلى المكتبات الوطنية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم... وغيرها من مرافق المعلومات العربية الكبرى تبني مثل هذه المشروعات. وهذه الدعوة ليست جديدة ، إذ أنه قد دعا إليها أحد المتخصصين بالمؤتمر العربي الثامن للمعلومات الذي نظمه الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف في الفترة من 1-4 نوفمبر 1997 بالقاهرة.([7])ويمكن تقديم بيانات أساسية عن المعيار الذي وقع الاختيار عليه كمعيار إنشاء مرصد البيانات التجريبي الذي تقوم عليه الدراسة ؛ وهو المعيار الأمريكي للفهرسة المقروءة آليًا في إصدارته الأخيرة للقرن الحادي والعشرين (فما 21 : MARC 21) والذي خرج فيه عن عباءته الأمريكية ليصبح معيارًا عالميًا يصلح للتطبيق مع بداية الألفية الجديدة.
الحواشي ([1]) مصطفى حسام الدين ، ويسرية عبدالحليم زايد . أشكال الاتصال الببليوجرافية : خلفية عامة . ص 15. في: دي لورو، آني . دليل إنشاء وإدارة قواعد البيانات الببليوجرفية ؛ تعريب محمد سالم ؛ مراجعة وتقديم مصطفى حسام الدين ، ويسرية عبدالحليم زايد .- ط1 .- القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1996. ([2]) مصطفى حسام الدين ، ويسرية عبدالحليم زايد. أشكال الاتصال الببليوجرافية : خلفية عامة . مصدر سابق، ص 19. ([3]) المصدر السابق والصفحة. ([4]) من الجدير بالذكر أن هناك ما يربو على عشرين شكلاً وطنيًا يسير على غرار فما الأمريكي. انظر: ألورى، راو ؛ و كمب ، د. ألاسدير ؛ وبول ، جون ج. التحليل الموضوعي في فهارس البحث المباشر ؛ ترجمة وتقديم عبدالوهاب عبدالسلام أبوالنور .- القاهرة: عالم الكتب ، 1998.- ص42. ([5]) مركز المعلومات الوطني. التركيبة الأردنية الموحدة (ت أ م) : دليل إعداد التسجيلات الببليوغرافية لقواعد المعلومات / إعداد محمود أحمد أتيم .- ط1 .- عمان: المركز ، 1993.- 287 ص. ([6]) وجدير بالذكر أن هناك أطروحة مسجلة لدرجة الدكتوراه بجامعة القاهرة تهتم بهذا الموضوع ، وبياناتها : سحر حسنين محمد ربيع. أشكال الاتصال للبيانات الببليوجرافية المحسبة: دراسة تحليلية مقارنة مع التخطيط لإنشاء شكل اتصالي وطني ؛ إشراف سعد محمد الهجرسي .- أطروحة (دكتوراه) – جامعة القاهرة ،كلية الآداب ، قسم المكتبات والوثائق والمعلومات ، ت 1998. (قيد البحث) ([7]) مصطفى حسام الدين. نحو شكل اتصالي عربي موحد. – ص ص 102-105.- في : تكنولوجيا المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات العربية بين الواقع والمستقبل : وقائع المؤتمر العربي الثامن للمعلومات / نظمه الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف وقسم المكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب - جامعة القاهرة (القاهرة : 1 - 4 نوفمبر 1997) / إعداد وتحرير محمد فتحي عبدالهادي ؛ تقديم شعبان عبدالعزيز خليفة.- القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1999.

التسجيلة الببليوجرافية

يمكن تعريف التسجيلة الببليوجرافية تعريفًا إجرائيًا من حيث مكوناتها بأنها :
"تتألف من جملة عناصر تقوم مجتمعة بنقل معلومات عن المادة المسجلة. وكافة التسجيلات الببليوجرافية تتضمن – صراحة أو ضمنًا – مجموعتين فرعيتين من العناصر هما: العناصر الببليوجرافية التي تنقل معلومات عن وثيقة معينة ، والعناصر الإجرائية التي تنقل معلومات لها علاقة بوظيفة إجرائية تؤديها التسجيلة ؛مثل: رقم التصنيف أو رءوس الموضوعات. وتقوم تلك العناصر بأداء وظيفتين رئيسيتين في نظام استرجاع المعلومات ، تتم إحداهما عند ضم المجموعتين ، حيث تقومان بوصف الوثيقة والتعرف عليها. أما الوظيفة الثانية ؛ فإن كل عنصر بمفرده يمكن أن يعمل كمفتاح استرجاع ، يمكن بواسطته اختيار التسجيلات ذات الخصائص المشتركة"([1]) الحواشي
([1]( Vickery, B. C. Information System.- London: Butterworthes, 1973. كما استشهد به : كلايتون ، مارلين. إدارة مشاريع التشغيل الآلي في المكتبات ؛ ترجمة علي سليمان الصوينع .- الرياض : معهد الإدارة العامة ، 1992.- ص 60.

مكونات مرصد البيانات

يمكن تقديم وصف تفصيلي لمراصد البيانات ، من حيث مكوناتها ، التي تتألف من مستويات من عناصر البيانات ، التي تنسق معاً في شكل هرمي يتمثل من القاعدة للقمة في الإطار التالي: 1- التمثيلة أو الحرف أو الرمز Character وهي إما حروف هجائية (أ ، ب ... ي) أو أرقام (5، 1 ، 2 ... 9) أو علامات خاصة (مثل : ، ! ، ؟ ، + ، *... الخ) والتى يطلق عليها أيضاً وحدة بيانات Data Item. 2- الحقل Field أو مجموعة بيانات Data set ؛ حيث يمثل أدنى مستوى من تخزين عناصر بيانات ذات دلالة معينة يتم التعبير عنه باستخدام مجموعة من الحروف أو الأرقام أو الرموز مثل: اسم المؤلف ، وعنوان وثيقة ، وتاريخ التزويد ... الخ. 3- التسجيلة Record أو مجموعة معلومات Information Set أو كيان Entity ، وتتكون من الحقول أو مجموعة البيانات المترابط معاً بطريقة منطقية ومتكاملة توصف شيىء معين مثل تسجيلة وثيقة ، تسجيلة مستعير ... الخ. 4- الملف File الذى يتكون من مجموعة من التسجيلات المتشابهة والمترابطة في فحواها وذات خاصية مشتركة Attribute مثل ملف الوثائق ، وملف المستعيرين ... الخ. 5- قاعدة البيانات Database تتكون من الملفات المختلفة الخاصة بنظام فرعي معين من أنظمة أو لعدد من النظم الفرعية المتكاملة مثل قاعدة البيانات الوراقية التى تتكون من ملفات الوثائق ، وملف المستعيرين.([1])([2])
6- ويمكن ان نضيف عنصرًا سادسًا لمكونات مرصد البيانات عند إنشاءه باستخدام منظومة CDS-ISIS وهو الحقل الفرعي Subfield ، وهي وحدات صغيرة متميزة ضمن الحقل الأساسي الكبير([3]). انظر الشكل (4/1) البنية الهرمية لمرصد البيانات.
الحواشي ([1]) محمد محمد الهادى. نظم المعلومات في المنظمات المعاصرة.- ط1.- القاهرة : دار الشروق ، 1989.- ص 291 ، 292. ([2]) جلال إبراهيم العبد. الحاسبات الإلكترونية وأسس معالجة البيانات.- ط1.- القاهرة : ج. أ. العبد ، 1994.- ص 33 ، 34. ([3]) محمد سالم غنيم. دليل استعمال نظام CDS-ISIS المعرب. مجلة الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات .- مج3 ، ع5 (يناير 1996).- ص292.

Tuesday, November 28, 2006

أهدافنا

1- نشر الأخبار وحل المشكلات بين كافة المتعاملين العرب مع منظومة استرجاع المعلومات : المجموعة المتكاملة لنظم المعلومات CDS/ISIS . 2- تهتم المدونة بجميع إصدارات المنظومة سواء ما صدر منها في بيئة الدوس DOS أو بيئة النوافذ Windows والمعروفتين باسم CDS/ISIS و WinISIS أو أي إصدارات أخرى. 3- تهدف هذه المدونة إلى خدمة المستخدم العربي بشكل رئيسي . 4- تعد اللغة العربية هي اللغة الرئيسية للمشاركات والتعليقات بالمدونة. د. محمد سالم غنيم أستاذ المكتبات وعلم المعلومات المساعد بجامعتي القاهرة وجامعة الملك سعود بالرياض المشرف والمالك للمدونة

أهلا بكم

الزملاء الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرحب بكم في هذه التجربة الفريدة .. تلك المدونة المتخصصة في منظومة البرمجيات العربية winisis ترصد أخبارها وأحوالها وكل جديد عنها أشكر لكم جميعا ملاحظاتكم وآراءكم يسعدني التواصل معكم على البريد التالي m_salem98@yahoo.com الدكتور / محمد سالم غنيم المشروف والمالك للمدونة arabic_winisis

إمكانات منظومة CDS-ISIS ومبررات استخدامها (3)

ويضيف محمد سالم غنيم إلى ما قدمه الشربجي وأسامة لطفي من إمكانات لهذه المنظومة ما يلى: 1- لديها محرك قوي لقاعدة بيانات علاقية Powerfull Relational Database.([1]) 2- إمكانات البحث بلا حدود في حقل بعينه ، أو كلمة داخل الحقل ، أو كل التسجيلة. 3- إمكانات الطباعة للتسجيلات الكاملة ، أو لجزء منها ، سواء مفروزة أم لا. 4- دعم هذه المنظومة للمعايير الدولية المقننة أعطاها ميزة لا حد لها ، وتتمثل هذه المعايير في الشكل الاتصالي المشترك (ش. أ. م. : CCF) وقواعد الفهرسة (قاف 2 : AACR2) مما يسهم في تفعيل التعاون على اختلاف المستويات ، وطنيا وإقليميا ودوليا ، وذلك من خلال تبادل التسجيلات المقننة ، الببليوجرافية منها وغير الببليوجرافية.([2]) 5- إمكانية إنشاء عدد لا نهائي من مراصد البيانات ، سواء كانت هذه المراصد ببليوجرافية ؛ كالببليوجرافيات المحسبة والكشافات وفهارس المكتبات ، أو غير ببليوجرافية كالمكنز المحسب ، أو قوائم استناد لأسماء المؤلفين أو الهيئات أو الدول. أو أى قواعد بيانات أخرى. 6- أضافت الإصدارة الأخيرة لويندوز WINISIS العديد من المزايا ، سواء في إمكانية التكامل واستخدام وظيفة (تعدد المهام Multi Tasking) ، والاسترجاع والطباعة ... والجوانب التفاعلية مع البرنامج ، هذا فضلا عن واجهة النظام المتطورة. 7- تقوم الإصدارة الجديدة لويندوز بتحويل قواعد البيانات لـ Dos عبر مجموعة من جداول التحويل المعتمدة لشفرات التعريب المختلفة. 8- توفر الإصدارة الجديدة لويندوز ما يسمى "معالج إنشاء قواعد البيانات Database Building Wizard" يتم من خلاله إنشاء قواعد البيانات الجديدة ، من خلال الإجابة على مجموعة من التساؤلات المتتالية التي يقدمها النظام. 9- توفر الإصدارة الجديدة للنوافذ WIN-ISIS أيضا إمكانية الربط بين مرصد البيانات والملفات الأخرى (مثل: DOC, PDF, PIC,GIF, JPG, HTML ) وبالتالي يمكن تصميم مراصد بيانات الصور، أو مراصد بيانات النصوص الكاملة ، أو مراصد بيانات لمواقع الإنترنت. 10- إمكانية تطوير برنامج لإعداد الجداول الإحصائية ، من خلال ربط المنظومة بمجموعة برمجيات WIN-IDAMS.11- إمكانية تطوير تطبيق خاص بالإنترنت من خلال WWW-ISIS أو GEN-ISIS ، وذلك لإتاحة مراصد البيانات التى تعمل على المنظومة عبر شبكة الإنترنت.([3]) ([1]) محمد محمد أمان ، وياسر يوسف عبدالمعطي. النظم الآلية والتقنيات المتطورة للمكتبات ومراكز المعلومات. مصدر سابق ، ص 145. ([2]) دي لورو، آني . دليل إنشاء وإدارة قواعد البيانات الببليوجرفية . مصدر سابق ، ص38. ([3]) مقابلة شخصية مع الأستاذ / شريف فؤاد المسئول الإقليمي لتعريب منظومة CDS-ISIS بجامعة الدول العربية ، (12-10-2002).

إمكانات منظومة CDS-ISIS ومبررات استخدامها (2)

يقدم أسامة لطفي([1]) صاحب أول دراسة أكاديمية بالعربية عن نظام CDS-ISIS أهم المبررات التي جعلت من المكتبات ومراكز المعلومات العربية تستخدم هذه المنظومة ، فيما يلي: 1- تعريف قواعد بيانات تحتوى على عناصر البيانات المطلوبة. 2- إدخال تسجيلات جديدة في قاعدة بيانات معطاة. 3- تعديل أو تصحيح أو حذف تسجيلات موجودة. 4- بناء وصيانة ملفات وصول سريعة لكل قاعدة بيانات بشكل تلقائي ، من أجل زيادة سرعة الاسترجاع. 5- استرجاع التسجيلات بواسطة محتوياتها من خلال لغة بحث متطورة. 6- إمكانية الربط بين مفاتيح الوصول (الكلمات الدالة) باستخدام الروابط المنطقية (و: And ، أو : Or ، وماعدا :Not). 7- إمكانية البحث باستخدام أسلوب البتر في بداية الكلمات فقط. 8- إمكانية البحث الحر Free Text Search. 9- إمكانية البحث باستخدام الروابط المكانية (البحث بالتقارب). 10- الاحتفاظ بتاريخ استيراتيجيات البحث مما يتيح الرجوع إليها ، إما للتعديل أو تكرار إجراء البحث. 11- فرز التسجيلات بأي تسلسل وفق أي حقل حسب الرغبة. 12- عرض التسجيلات أو أجزاء منها وفق الحاجة. 13- طباعة التسجيلات أو أى أجزاء منها وفق الحاجة. 14- طباعة التسجيلات أو أى جزء منها في أى نسق يريده المستفيد وفق أربعة مستويات متدرجة الترتيب سواء على الشاشة ، و على الورق ، أو ملفات نصية. 15- طباعة جزئية أو كلية للفهارس و/أو الببليوجرافيات و/ أو الكشافات من أي قاعدة بيانات معطاة. 16- تطوير تطبيقات متخصصة باستخدام خدمات البرمجة المتقدمة المتوافرة مع النظام. 17- اعتمد في توصيف التسجيلة المقروءة آليًا على شكل الاتصال المشتركCommon Communiacation Format- CCF الذي أصدرته اليونسكو مما ييسر عملية تبادل البيانات.18- نقل وتبادل التسجيلات من قواعد بيانات CDS-ISIS إلى قواعد بيانات أي نظام آخر يراعي شروط المواصفة الدولية ISO-2709. ([1]) أسامة لطفي محمد. التطبيق المتكامل لنظام CDS-ISIS في المكتبات... . مصدر سابق ، ص 5.

إمكانات منظومة CDS-ISIS ومبررات استخدامها (1)

نقدم فيما يلي الإمكانات والمبررات التي من أجلها تم اختيار منظومة CDS-ISIS لإنشاء مرصد البيانات التجريبي ليكون نموذجا تحتذي به مراكز المعلومات العربية. ويلخص الشربجي([1]) أهم المبررات التي جعلت المكتبات ومراكز المعلومات العربية تستخدم هذه المنظومة ، فيما يلي: 1- القدرة على معالجة البيانات بعدة لغات ؛ حيث يقوم النظام بمعالجة البيانات بخمس لغات منها العربية والإنجليزية. 2- توفير وثائق النظام بالعربية والإنجليزية ، فهو لا يحتاج إلى برمجة من قبل المستخدم ، لأنه يعتمد على مبدأ التخاطب مع المستخدم عبر القوائم التي تتيح له تنفيذ مختلف العمليات دون اللجوء إلى البرمجة أو التطوير. 3- دعم النظام عالميًا وعربيًا من قبل مؤسستين مهمتين ؛ هما : اليونسكو على المستوى الدولي ، ومركز التوثيق والمعلومات بالجامعة العربية على المستوى العربي. 4- إمكانية استخدام النظام مع الشبكات المحلية LANs ، حيث إنه في مقدور عدة مستخدمين داخل المؤسسة الواحدة استخدامه ، لعدة أغراض وبشكل متزامن ، مع توفير آلية إغلاق مناسبة عند الحاجة لضمان أمن البيانات وسلامتها.5- يعمل النظام على الحاسبات المصغرة Microcomputers المتوافقة مع IBM ، والتي تمتاز بسرعتها وسهولة التعامل معها إذا ما قورنت بالحواسيب الكبيرة ، هذا فضلا عن قلة تكلفتها مما يجعل النظام غير مكلف اقتصاديا ومناسبا للأوضاع الاقتصادية للمكتبات العربية. ([1]) نجيب الشربجي. حزمة برمجيات أيسيس المعربة للحواسيب الصغيرة والمصغرة (MINI-MICRO CDS-ISIS) .- عمان: جمعية المكتبات الأردنية ، 1991. ص11.

Monday, November 27, 2006

وظائف منظومة CDS-ISIS

يقدم النظام العديد من الوظائف والخدمات الأساسية ، التي يمكن إجمالها فيما يلي : 1- بناء قواعد بيانات تحتوي على عناصر البيانات المطلوبة. 2- إدخال البيانات. 3- التعديل والتنقيح والحذف والإضافة. 4- تحديث الملفات آليًا. 5- البحث والاسترجاع ؛ عبر لغة بحث متقدمة. 6- عرض جزء / أو كل من البيانات المخزنة . 7- الفرز والطباعة لكل الملف ، أو جزء منه ، أو حقول بعينها. 8- معالجة البيانات متعددة اللغات على كافة المستويات (الحقل ، والتسجيلة ، والحقل الفرعي).تطوير تطبيقات خاصة بالمستخدم باستخدام لغة برمجة متقدمة.([1])([2]) ([1]) جامعة الدول العربية . مركز التوثيق والمعلومات . الدورة التدريبية حول الوظائف الأساسية لنظام CDS-ISIS المعرب الطبعة 3.03 . القاهرة : المركز ، 1996. ص4 بتصرف. ([2]) محمد سالم غنيم. منظومة برمجيات CDS/ISIS : نموذج تطبيقي لقاعدة بيانات غير ببليوجرافية ص 492.- في: أعمال المؤتمر القومي الرابع لأخصائيي المكتبات والمعلومات (المنوفية: 28-30 يونيو 2000) .- شبين الكوم: جامعة المنوفية ، كلية الآداب بالاشتراك مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، 2000.

مستخدمو منظومة CDS-ISIS

تم توزيع هذا النظام على المستوى الدولي على ما يزيد عن 20.000 جهة بدون مقابل ، وذلك من خلال ما يزيد عن 138 موزع في مختلف دول العالم ، منها 72 مؤسسة حكومية. وقد قامت إحدى الجهات الحكومية الهندية المعروفة باسم: هيئة النظام الوطني للعلوم والتكنولوجياNational Information System for Science and Technology – NISSAT بتصميم حزمة برمجيات متكاملة معتمدة على نظام CDS-ISIS تقوم بمختلف الوظائف والأنشطة التي تتم بالمكتبات : تزويد ، وفهرسة ، وإعارة ، وجرد ... إلخ ، وأطلق على النظام الجديد اسم SANJAY ووزع على عدد كبير من المكتبات الهندية لاختبار مدى نجاحه.([1])كما قام مركز التوثيق العلمي الهندي Indian National Scientific Documentation Center- INSDOC عام 1991 بإنشاء فهرس موحد يخدم ثلاثين مركزًا بحثيا في الهند اعتمادا على نظام Micro CDS-ISIS في طبعته الثانية من خلال اتصال مكتبات هذه المراكز ببعضها البعض عن طريق شبكة محلية تسمى SIRNET.([2]) ([1]) Bhrgava, J. K. SANJAY: an Indian Library Automation Package based on CDS-ISIS.- Program: Automaton Library and Information Systems.- Vol.27, No. 1 (Jan. 1993).- p.59. ([2]) Ravi, A. Sreenivasa. Production of a Union Catalogue Using CDS-ISIS and Vetura: Some Experience in India.- Program: Automaton Library and Information Systems.- Vol.26, No. 2 (Apr. 1992).- p.187.

نظام Mini-ISIS

نظام Mini-ISIS أما عن إصدارة النظام التي تعمل على الحاسبات المتوسطة Mini-ISIS فترجع بدايتها إلى عام 1973 ، عندما قام المركز الدولي لبحوث التنمية بكنداIntenational Development Research Center- IDRC باقتناء منظومة ISIS واستخدامها في بناء قواعد البيانات بالمركز ، وفي محاولة للحد من التكلفة العالية التي تتطلبها عملية تشغيل النظام ، قام المركز بتطوير النظام حتى يعمل على الحاسبات المتوسطة Mini-Computer من طراز HP-3000 وعندما أثبت النظام في شكله الجديد نجاحًا كبيرًا قرر مكتب العمل الدولي ILO استخدامه عام 1978 بدلاً من نظام ISIS لما تميز به من قدرة على التعامل مع البيانات الهجائية والرقمية بالعديد من اللغات، وكذلك توافقه مع مواصفة ISO-2709 لتبادل البيانات الببليوجرافية ، مما أدى إلى سهولة التعاون بين مرافق المعلومات المختلفة. وقد قام مركز التوثيق والمعلومات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المركز الدولي لبحوث التنمية IDRC بتعريب هذا النظام عام 1982 ، فصار يتمتع بإمكانية استخدامه لأداء عدد كبير من الوظائف المكتبية المهمة مثل: التزويد وحساب الميزانية ، والفهرسة ، والإعارة ، وضبط المسلسلات ، والبث الانتقائي للمعلومات ، وإصدار التقارير الإدارية.

نظام WinISIS

في نوفمبر 1997 قامت منظمة اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة PIREME بإصدار الطبعة الأولى من النظام ليعمل على بيئة النوافذ WINISIS: CDS-ISIS for Windows، من خلال مجموعة خبراء متخصصين في لغات برمجة محددة مثل : فيجوال بيسك ، وفيجوال سي ، ودلفي Visual BASIC, Visual C and Dephi ويأتي إصدار هذه الطبعة ضمن خطة تطوير تهدف إلى المحافظة على الدور الريادي الذي لعبه وما زال يلعبه هذا النظام على مستوى العالم ، وقد كتبت هذه الطبعة الأخيرة لويندوز بلغة السي C++ من أجل التوحيد بين اللغات التي كتبت بها الطبعات السابقة ، مما يساعد بشكل كبير على خفض التكاليف ، فضلاً عما تتمتع به هذه الطبعة من إمكانات بحث كبيرة ، وسهولة التعامل معها. وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد برنامج عميل خادم Client-Server متاح على شبكة الإنترنت ، يتيح البحث في أي قاعدة بيانات مبنية على نظام CDS-ISIS من خلال واجهة تعامل JAVA-ISIS التي تعمل مع أي تجهيزات مادية وبرمجية.

نظام cds/isis

توفرت منظمة اليونسكو على إعداد CDS-ISIS ، ليستخدم على الحاسب الآلي الكبير طراز ICL1903A. وقد تضمنت قواعد البيانات التي أنشئت بنظام CDS-ISIS بيانات ببليوجرافية عن وثائق المؤتمر العام لليونسكو ، ووثائق المكتب التنفيذي ، ووثائق السكرتارية ، ووثائق المكاتب الإقليمية .. وغيرها من مقتنيات مكتبة اليونسكو. وفي عام 1975 قررت منظمة اليونسكو تغيير الجهاز ICL1903A بجهاز IBM ، ونتيجة لعدم توافق الجهازين فقد واجه نظام CDS مشكلة في تحويل البرامج من لغة التجميع الخاصة بجهاز ICL1903A إلى لغة التجميع الخاصة بجهاز IBM ، وعند هذه المرحلة قرر اليونسكو أن يتبنى إصدارة سابقة من نظام ISIS ، وبعد مراحل تطوير شاملة ظهر كيان جديد هو CDS-ISIS الذي يمزج بين نظام CDS ونظام ISIS ، وقد صُمِمَ ليتوافق مع مواصفة المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO-2709 الخاصة بتبادل التسجيلات الببليوجرافية على أشرطة ممغنطة سواء في عملية التصدير أم الاستيراد ، وقد استثمرت وحدات عديدة في سكرتارية اليونسكو هذا النظام لإنشاء عدة قواعد بيانات أخرى. ولقد أصدرت اليونسكو الطبعة الأولى من نظام Micro CDS-ISIS في ديسمبر عام 1985 لتكون متوافقة مع نظام CDS-ISIS ، وقد تكونت من نسختين : الأولى تعمل على الحاسبات المتوسطة Mini-Computer وعلى أجهزة VAX/VMS ، والأخرى تعمل على الحاسبات الشخصية المصغرة Micro-Computer المتوافقة مع أجهزة IBM/XT وهي التي تسمى Micro CDS-ISIS ، وقد صدرت هذه الطبعة لتلبية احتياجات العديد من المؤسسات في مختلف دول العالم وبخاصة الدول النامية ، حتى تستطيع تنظيم أنشطة معالجة المعلومات الخاصة بها على أجهزتها ، باستخدام تكنولوجيا حديثة معتمدة على الحاسبات المصغرة وغير مرتفعة التكلفة إلى حد ما. وقد استخدمت لغة الباسكال Pascal في إعداد هذه الطبعة ، التي وصلت طاقتها الاستيعابية حتى 32.000 تسجيلة. وفي مارس 1989 صدرت الطبعة الثانية 2.0 من النظام متضمنة بعض التعديلات، لعل أهمها: (1) دمج البرامج الفرعية الستة للمنظومة في برنامج واحد رئيسي ، ويتم التعامل مع المنظومة من خلال قائمة خيارات موحدة. (2) إضافة إمكانية تنفيذ برامج تطبيقية من خلال لغة الباسكال Pascal. ([1]) (3) رفع الحد الأقصى لعدد التسجيلات من 32.000 إلى 16 مليون تسجيلة بقاعدة البيانات الواحدة. ([2]) وفي يونيو 1993 صدرت الطبعة الثالثة 3.0 متضمنة عدة تطويرات أخرى ، أهمها: (1) إمكانية استخدام النظام من خلال شبكات الحاسبات المحلية LANs. (2) تطوير مجموعة الوظائف الخاصة بلغة خاصة للبرمجة (الباسكال للأيسيس ISIS-Pascal). (3) إمكانية عمل النظام وفق بيئة تشغيل Unix. وصدرت بعدها عدة إصدرات تشتمل على تعديلات طفيفة تحمل الأرقام 3.5 ، و 3.7 ، و 3.8 والأخيرة هي آخر إصدارات منظومة CDS-ISIS لبيئة تشغيل الأقراص DOS.وقد قام مركز التوثيق والمعلومات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت إشراف منظمة اليونسكو بتعريب المنظومة ودليل استعمالها ، وهو يوزع مجانا للهيئات التابعة للأمم المتحدة ، وكذا الهيئات بالدول الأعضاء في منظمة اليونسكو ، ويتضمن بروتوكول اقتناء النظام التدريب والاستشارات الفنية سواء عن طريق إرسال خبراء اليونسكو ، أو الرد على الاستشارات عبر وسائل الاتصال المختلفة.([3]) ([1]) Bigio, Giampaolo Del. Mini-Micro CDS-ISIS reference Manual (ver. 2.3). Paris: UNESCO,1989.-p. 11. ([2]) Jasco, Peter. Mico-CDS-ISIS: A Bibliographic Information Management Software from UNESCO.- Microcomputers for Information Management.- Vol. 3, No.3 (Sep. 1986).- p.p.174-175. ([3]) جامعة الدول العربية. الأمانة العامة. مركز التوثيق والمعلومات. دليل استعمال نظام CDS-ISIS المعرب: الطبعة 3.03 .- القاهرة : المركز ، 1995. ص2 وما بعدها.

لمحة تاريخية

بدأ تطوير نظام "مجموعة نظم المعلومات المتكاملة: Integrated Set of Information Systems - ISIS " من جانب المكتب الدولي للعمل([1]) التابع لمنظمة العمل الدولية International Labor Organizatin- ILO التابعة للأمم المتحدة عام 1964 ليعمل كنظام للتوثيق يسمح بتحليل الوثائق وتقديم مجموعة من الكشافات والقوائم ، وكان يعمل في البداية اعتمادًا على البطاقات المثقبة ، ثم طور ليعمل على الأشرطة الممغنظة في أوائل السبعينيات، وقد روعي فيه أن يأتي متوافقًا مع تركيبة الفهرسة المقروءة آليًا (فما-2 : MARC II) المتاحة آنذاك ، لتسهيل عملية تبادل البيانات.([2]) وجدير بالذكر أن هذه العائلة كانت تسمى سابقًا: "نظم المعلومات العلمية المتكاملة Integrated Scientific Information Systems "، ثم تغير الاسم إلى:"المجموعة المتكاملة لنظم المعلومات Computerized Documentation Service/ Integrated Set of Information Systems " وكان يعمل على الحاسبات الكبيرة MAIN FRAME من طراز IBM-360/ Model 30. ([1]) محمد محمد أمان ، وياسر يوسف عبدالمعطي. النظم الآلية والتقنيات المتطورة للمكتبات ومراكز المعلومات.- الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية ، 1998 .- (مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية . السلسلة الثانية ؛ 32) .- ص 144. ([2]) ILO. ISIS Integrated Scientific Information System: a general description of an approach to computerized bibliographical control.- Geneva: International Labor Office, 1971.- p.p. 1-3.

عائلة برمجيات ISIS

أو المجموعة المتكاملة لنظم المعلومات Integrated Set of Information Systems هي منظومة برمجيات طورتها اليونسكو وعربتها جامعة الدول العربية. وتندرج هذه المنظومة تحت مظلة ما يسمى "نظم باسترجاع المعلومات Information Retrieval System-IRS" ، وهي إحدى التطورات لنظم إدارة قواعد البيانات DBMs التي تستخدم أساسًا لبناء وتطوير مراصد البيانات Data Bases سواء أكانت ببليوجرافية أو غير ببليوجرفية.([1]) وقد تم تصميم هذا النظام أساسًا لتخزين واسترجاع البيانات غير الرقمية ، وهو لا يحتاج إلى برمجة خاصة لإنشاء قواعد البيانات ، كما أنه في الوقت نفسه يسمح ببناء عدد غير محدود منها. وقد صمم هذا النظام خصيصا للاستخدام في مجال المكتبات والتوثيق والمعلومات ، وإن كان ذلك لا يمنع من تعميمه للاستخدام في إدارة البيانات غير الببليوجرافية كأدلة الأفراد والمؤسسات ، وقوائم المراسلات ، والنصوص الكاملة ، والأرشيف الصحفي وغير ذلك.([2]) ويمثل المختصر CDS الحروف الأولى من اسم القسم المختص بتطوير النظام في اليونسكو ، وهو خدمة التوثيق المحسبComputerized Documentation Services. أما المختصر ISIS فيمثل الحروف الأولى من اسم العائلة التي ينتمى إليها النظام ، وهي المجموعة المتكاملة لنظم المعلومات Integrated Set of Information Systems والتي يـرجع الفضل في تطويرها إلى منظمة العمل الـدولية (ILO) في أوائل الستينيات.([3]) ([1]) دي لورو، آني . دليل إنشاء وإدارة قواعد البيانات الببليوجرفية ؛ تعريب محمد سالم ؛ مراجعة وتقديم مصطفى حسام الدين ، ويسرية عبدالحليم زايد .- ط1 .- القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1996، ص37 وما بعدها. ([2]) يونس أحمد إسماعيل الخاروف. تقييم استخدام نظام CDS-ISIS في المكتبات ومراكز المعلومات في الأردن من وجهة نظر مشغلي النظام .- عمان : مؤسسة عبدالحميد شومان ، 1996. ص24. ([3]) محمد سالم غنيم. منظومة برمجيات CDS/ISIS : نموذج تطبيقي لقاعدة بيانات غير ببليوجرافية ص 492 .- في : أعمال المؤتمر القومي الرابع لأخصائيي المكتبات والمعلومات (المنوفية : 28-30 يونيو 2000) .- شبين الكوم : جامعة المنوفية ، كلية الآداب بالاشتراك مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، 2000.

Tuesday, May 30, 2006

مجال اهتمام المدونة

1- منظومة استرجاع المعلومات : المجموعة المتكاملة لنظم المعلوماتCDS/ISIS
2- تهتم المدونة بجميع إصدارات المنظومة سواء ما صدر منها في بيئة الدوس DOS أو بيئة النوافذ Windows والمعروفتين باسم CDS/ISIS و WinISIS أو أي إصدارات أخرى.
3- تهدف هذه المدونة إلى خدمة المستخدم العربي بشكل رئيسي .
4- تعد اللغة العربية هي اللغة الرئيسية للحوار بين أعضاء المدونة.
د. محمد سالم غنيم
الأستاذ المساعد بجامعتي القاهرة والملك سعود بالرياض
والمشرف والمالك للمدونة