نقدم فيما يلي الإمكانات والمبررات التي من أجلها تم اختيار منظومة CDS-ISIS لإنشاء مرصد البيانات التجريبي ليكون نموذجا تحتذي به مراكز المعلومات العربية. ويلخص الشربجي([1]) أهم المبررات التي جعلت المكتبات ومراكز المعلومات العربية تستخدم هذه المنظومة ، فيما يلي: 1- القدرة على معالجة البيانات بعدة لغات ؛ حيث يقوم النظام بمعالجة البيانات بخمس لغات منها العربية والإنجليزية. 2- توفير وثائق النظام بالعربية والإنجليزية ، فهو لا يحتاج إلى برمجة من قبل المستخدم ، لأنه يعتمد على مبدأ التخاطب مع المستخدم عبر القوائم التي تتيح له تنفيذ مختلف العمليات دون اللجوء إلى البرمجة أو التطوير. 3- دعم النظام عالميًا وعربيًا من قبل مؤسستين مهمتين ؛ هما : اليونسكو على المستوى الدولي ، ومركز التوثيق والمعلومات بالجامعة العربية على المستوى العربي. 4- إمكانية استخدام النظام مع الشبكات المحلية LANs ، حيث إنه في مقدور عدة مستخدمين داخل المؤسسة الواحدة استخدامه ، لعدة أغراض وبشكل متزامن ، مع توفير آلية إغلاق مناسبة عند الحاجة لضمان أمن البيانات وسلامتها.5- يعمل النظام على الحاسبات المصغرة Microcomputers المتوافقة مع IBM ، والتي تمتاز بسرعتها وسهولة التعامل معها إذا ما قورنت بالحواسيب الكبيرة ، هذا فضلا عن قلة تكلفتها مما يجعل النظام غير مكلف اقتصاديا ومناسبا للأوضاع الاقتصادية للمكتبات العربية. ([1]) نجيب الشربجي. حزمة برمجيات أيسيس المعربة للحواسيب الصغيرة والمصغرة (MINI-MICRO CDS-ISIS) .- عمان: جمعية المكتبات الأردنية ، 1991. ص11.
No comments:
Post a Comment