كانت الفلسفة التي تقف خلف بناء (فما-2) ؛ هي تصميم هيكل متكامل على وسيط مقروء آليًا ، يكون قادرا على أن يحتوى على كل البيانات الببليوجرافية لكل أشكال أوعية المعلومات (الكتب والمسلسلات والخرائط والتسجيلات الموسيقية والأفلام ... وغيرها)... كما كان الاتجاه هو إعداد تسجيلة ببليوجرافية ذات أغراض متعددة ، وغنية بما فيه الكفاية من التفاصيل لتسمح بوضع كل العناصر التي يحتاجها المستفيد. ونتيجة للملاحظات والتعليقات الكثيرة التي قدمها عدد كبير من المكتبيين ومسئولي النظم على (فما-1)، عقد في ديسمبر 1967 مؤتمر لمناقشة مشروع شكل (فما-2 : MARC II) ، وانتهى العمل رسميًا فيه في يونيه 1968 ، ومن يوليه 1968 حتى مارس 1969 قامت مكتبة الكونجرس بتجريب الشكل الجديد؛ وصدر أول دليل له بعنوان: (شكل فما : A MARC Format) ثم تلاه الدليل الإرشادي للنظام بعنوان : (الدليل الإرشادي لفما :MARC Manual).
ومنذ المرحلة الأولى للعمل أدرك القائمون على شكل (فما) أنه سيحتاج إلى التعديل والتحديث المستمر ، وبالتالي اتجه العمل فيه إلى استخدام نظام متعدد الاستخدام عُرِفَ باسم Multiple Use of MARC System- MUMS ؛ وذلك لتوفير وسيلة على الخط المباشر On-Line لإعادة تصميم وتطوير وصيانة (فما).([1])
وطبقا للخطط التي وُضِعَتْ تم إصدار شكل (فما) لنوعيات متعددة أخرى من أوعية المعلومات غير الكتب (المسلسلات والخرائط والتسجيلات الموسيقية والأفلام والمخطوطات ... وغيرها)
وفي 1971 أصبح شكل (فما) معيارًا وطنيًا للولايات المتحدة ؛ حيث تم تسجيله في المعهد القومي الأمريكي للمعايير ANSI بعنوان : American National Standard Code for Information Interchange تحت رقم (Z.39.2/1971)([2]) ، ثم أصبح معيارًا عالميًا تم تسجيله بالمنظمة العالمية للمعايير ISO بعنوان: Documentation-Format for Bibliographic Information Interchange on Magnetic Tape تحت رقم (ISO 2709/1973) ثم صدرت طبعته الثانية المعدلة عام 1981 ، تحت رقم (ISO 2709/1981)([3]).
([1]( Machine Readable Cataloginging (MARC). In: Allen Kent(ed.). Encyclopedia of Library and Information Science.- New York: Marcel Dekker Inc., 1987.- Vol. 43, Supp. 8, P.141.
كما استشهد به : زين الدين محمد عبدالهادي. الأنظمة الآلية في المكتبات ، مصدر سابق ، ص 34.
([2]) Z.39.2/1971. American National Standard Code for Information Interchange.- ANSI, 1971.
([3]) ISO-2709/1981: Documentation-Format for Bibliographic Information Interchange on Magnetic Tape.- Geneve: ISO, 1981.
Sunday, December 10, 2006
شكل فما-1 MARC I ، 1965
قام ثلاثة من المكتبيين بقيادة هنريت إفرام Henriet Avram بتحليل بيانات الفهرسة من وجهة نظر المعالجة الآلية للبيانات ، وتم إصدار تقرير بذلك في يونيه 1965([1]) ، راجعه 150 عضوًا في مكتبة الكونجرس ، وتم وضع ملاحظاتهم في الاعتبار، وقد أفرد لهذه الملاحظات ملحق خاص في نهاية التقرير المشار إليه آنفًا. وفي نوفمبر من نفس العام – 1965 – تم اتخاذ مكتبة الكونجرس مركزًا لإنتاج وتوزيع تسجيلات الفهرسة المقروءة آليًا ، وتم دعمها ماليًا لهذا الغرض.
بدأ التخطيط لهذا المشروع في يناير 1966 ؛ حيث تم الاتفاق على تطوير الإجراءات والبرامج لتحويل وإدخال وتوزيع البيانات الخاصة بالمشروع على المكتبات المشاركة فيه ، والتي بلغت وقتها حوالي 40 مكتبة من مختلف أنواع المكتبات بالولايات المتحدة (منها مكتبات جامعات : هارفارد ، وإنديانا ، ورايس ، وكاليفورنيا ، وييل ، ومكـتبات متخصصة: مثل مكتبة معهد أرجون للتكنولوجيا ، والمكتبة الوطنية الزراعية ، وكذلك مكتبة مجموعة مدارس مونتجمري).
وفي فبراير من نفس العام – 1966 – تم الافتتاح الرسمي للمشروع ، وظهر (فما 1 :MARC I) في إبريل 1966 ، وبدأت إجراءات إعداد البرمجيات الخاصة به ، وقد استدعى ذلك تحليل وتصميم النظام. وقد تم ربط هذا المشروع في وقتها بنوعية واحدة من الوثائق وهي (الكتب) فقط. وبدأت عملية توزيع تسجيلات (فما) في سبتمبر 1966، وتم إرسال أول شريط ممغنط يحتوى على تسجيلات (فما) في أكتوبر 1966، تلاه بعد ذلك بأسبوعين فقط - نوفمبر 1966 - بدء الخدمات البريدية لتوزيع هذه التسجيلات.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل تم اختبار مدى جدوى (فما-1) ؛ ووردت العديد من الملاحظات عنه من المكتبات المشتركة بالمشروع ، مما أدى إلى تطويره فيما بعد ليصبح (فما-2 :MARC II).
شكل فما - لمحة تاريخية
لم يكن عالم النشر وحده هو الذي واجه صعوبات مع الزيادة المفرطة في الإنتاج الفكري خلال الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الفائت ، فالمكتبات قد تأثرت أيضا بدرجة مماثلة ؛ كما أن المكتبيين في مكتبة الكونجرس لاقوا صعوبات جمة، عند قيامهم بإنتاج الفهرس البطاقي خلال الستينيات ، مما جعلهم يبادرون إلى البحث عن أساليب جديدة لإنتاج بطاقات الفهرسة.( ) ففي عام 1963 نشرت دراسة أوصت بضرورة تطبيق إجراءات الميكنة في المكتبة وفي عمليات الفهرسة والبحث والاسترجاع ، وقام مجلس مصادر المكتبة Council of Library Resources-CLR بتوقيع عقد لتحويل بطاقات فهرس المكتبة إلى الشكل المقروء آليًا ، بهدف إصدار قوائم ببليوجرافية مطبوعة باستخدام الحاسب الآلي ، وتيسير خدمة توزيع بطاقات الفهرسة التي تقوم بها مكتبة الكونجرس.( ) وعقد في عام 1965 مؤتمر تحت رعاية مكتبة الكونجرس انتهى إلى أنه يجب: (1) إتاحة تسجيلات الفهرسة المقروءة آليًا وإنتاجها وتوزيعها من خلال بطاقات مكتبة الكونجرس المطبوعة. (2) أن تحتوي التسجيلة المقروءة آليًا على بيانات تماثل تلك الموجودة في البطاقات المطبوعة ، بجانب بعض البيانات الأخرى الإضافية لإنتاج بطاقات ذات أغراض وأهداف متعددة. (3) الاتفاق مع مجتمع المكتبات ككل على عناصر البيانات التي ستحتويها البطاقة ، والاتفاق على أن تصميم التسجيلة في مكتبة الكونجرس سوف يمثل أفضل وسيلة للاتجاه إلى المعيارية لإنتاج تسجيلة ذات أغراض متعددة.( )
شكل فما : MARC Format
يكتسب شكل فما: MARC Format أهميته من أنه تقنين يكفل تداول التسجيلات الببليوجرافية في شكل مقروء آليًا ، وقد بين (أمان ، وعبدالمعطي) أهميته في النقاط التالية:
1- يوفر هذا الشكل إمكانات استخدام البيانات ذاتها في أكثر من نظام آلي في الوقت الحالي والمستقبلي.
2- يفتح مثل هذا النوع من المعايير الباب أمام مشروعات التعاون بين أنواع المكتبات على اختلافها ؛ من: مدرسية ، ومتخصصة ، وجامعية ، وعامة ، وحكومية... وغيرها.
3- ييسر هذا النظام المشاركة في الفهارس الموحدة ، وقواعد البيانات على المستويات المحلية ، والوطنية ، والإقليمية.
4- يمكن من خلال استخدام مثل ذلك الشكل إعداد بطاقات الفهارس ، والتحكم في إتاحة الفهارس الآلية المباشرة من خلال إدخال المعلومات نفسها مرة واحدة فقط.
5- يتصف النظام بدقة أكبر في إمكانات البحث.
6- يمكن هذا النظام من تبادل التسجيلات بين المكتبات بسهولة ، ونظرًا للدقة والتقنين والمرونة التى يتمتع بها النظام ، فإن المكتبات التى تتبناه لن تضطر غالبًا لنقل وتحويل بياناتها إلى صور أخرى جديدة في المستقبل ؛ حيث يمكن التعرف على تلك البيانات وتفسيرها آليًا لهذا الغرض بسهولة.([1])
أشكال الاتصال الببليوجرافية وأهميتها
الشكل Format أو القالب بحسب تعريف المنظمة الدولية للمعـاييرInternational Organization for Standardization -ISO يعنى :"الترتيب المسبق للبيانات على وسيط ما"([1]) فالشكل أشبه بالحاوية التي صممت لتسهيل التعرف على كل عنصر من عناصر البيانات بها ، وخزنه ، وفرزه واسترجاعه ، وعرضه ، وطبعه مستقلاً ، أو مع غيره من عناصر البيانات الأخرى.
ولقد دعت ضرورات التعاون واقتسام الموارد بين الهيئات العاملة في مجالات الضبط الببليوجرافي ؛ من مكتبات ومرافق معلومات ببليوجرافية إلى الاشتراك في شبكات المعلومات وتبادل التسجيلات فيما بينها ، وكان من الطبيعي لتحقيق تبادل فعال لهذه التسجيلات التفكير في الأشكال.([2])
وفي هذا الإطار برزت فكرة وجـود أشكال اتصـال معياريةStandard Communication Formats هدفها الأساسي أن تكون أداة لنقل وتبادل البيانات الببليوجرافية المقروءة آليًا بين هيئة ببليوجرافية وطنية وأخرى مناظرة ، أو بين هيئة ببليوجرافية وطنية وإحدى المكتبات ، أو بين مرفق من مرافق المعلومات وآخر... إلخ. هذه الأشكال المعيارية ينبغي أن تقوم كل هيئة أو مكتبة أو مرفق يرغب في إنشاء وتبادل التسجيلات ، بإعداد وتجهيز تسجيلاته وفقًا لها أو بإعداد برنامج لتحويل أشكاله الداخلية من هذا الشكل المعياري وإليه.([3])
وتوجد حاليًا عدة أشكال معيارية على المستويين الوطني والدولي ؛ هذا فضلاً عن الأشكال الداخلية التى تستخدم على نطاق أضيق من ذلك وهي كثيرة. وعلى المستوى الوطني([4]) نجد: شكل فما الأمريكي US-MARC وفما البريطاني UK-MARC وفما الكندي CAN-MARC وفما الاسترالي AUS-MARC. أما على المستوى الدولي فنجد: شكل فما العالمي UNI- MARC ، والمعيار الدولي ISO-2709 ، وشكل الاتصال المشترك (ش ا م : CCF) Common Communication Format.
وعلى المستوى العربي لا نجد سوى فما-الأردني الذي قامت الأردن على توفيره كمعيار أردني يستخدم لتعريف بنية التسجيلة الببليوجرافية الأردنية ، وتبادلها بين مرافق المعلومات المختلفة، وقد رعاه مركز المعلومات الوطني الأردني وجمعية المكتبات الأردنية منذ أن كان فكرة ، وحتى رأى النور مع نهايات عام 1993.([5])
ونحن نطمح إلى اليوم الذي يصدر فيه فما-المصري EG-MARC([6]) ، وبالتبعية فما-العربي AR-MARC ؛ حيث إن الإمكانات المادية والفنية والإجرائية في المرحلة الحالية تكفي لوجود هذه الأشكال ، ومن ثم فعلى المكتبات الوطنية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم... وغيرها من مرافق المعلومات العربية الكبرى تبني مثل هذه المشروعات. وهذه الدعوة ليست جديدة ، إذ أنه قد دعا إليها أحد المتخصصين بالمؤتمر العربي الثامن للمعلومات الذي نظمه الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف في الفترة من 1-4 نوفمبر 1997 بالقاهرة.([7])ويمكن تقديم بيانات أساسية عن المعيار الذي وقع الاختيار عليه كمعيار إنشاء مرصد البيانات التجريبي الذي تقوم عليه الدراسة ؛ وهو المعيار الأمريكي للفهرسة المقروءة آليًا في إصدارته الأخيرة للقرن الحادي والعشرين (فما 21 : MARC 21) والذي خرج فيه عن عباءته الأمريكية ليصبح معيارًا عالميًا يصلح للتطبيق مع بداية الألفية الجديدة.
الحواشي
([1]) مصطفى حسام الدين ، ويسرية عبدالحليم زايد . أشكال الاتصال الببليوجرافية : خلفية عامة . ص 15. في: دي لورو، آني . دليل إنشاء وإدارة قواعد البيانات الببليوجرفية ؛ تعريب محمد سالم ؛ مراجعة وتقديم مصطفى حسام الدين ، ويسرية عبدالحليم زايد .- ط1 .- القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1996.
([2]) مصطفى حسام الدين ، ويسرية عبدالحليم زايد. أشكال الاتصال الببليوجرافية : خلفية عامة . مصدر سابق، ص 19.
([3]) المصدر السابق والصفحة.
([4]) من الجدير بالذكر أن هناك ما يربو على عشرين شكلاً وطنيًا يسير على غرار فما الأمريكي. انظر: ألورى، راو ؛ و كمب ، د. ألاسدير ؛ وبول ، جون ج. التحليل الموضوعي في فهارس البحث المباشر ؛ ترجمة وتقديم عبدالوهاب عبدالسلام أبوالنور .- القاهرة: عالم الكتب ، 1998.- ص42.
([5]) مركز المعلومات الوطني. التركيبة الأردنية الموحدة (ت أ م) : دليل إعداد التسجيلات الببليوغرافية لقواعد المعلومات / إعداد محمود أحمد أتيم .- ط1 .- عمان: المركز ، 1993.- 287 ص.
([6]) وجدير بالذكر أن هناك أطروحة مسجلة لدرجة الدكتوراه بجامعة القاهرة تهتم بهذا الموضوع ، وبياناتها : سحر حسنين محمد ربيع. أشكال الاتصال للبيانات الببليوجرافية المحسبة: دراسة تحليلية مقارنة مع التخطيط لإنشاء شكل اتصالي وطني ؛ إشراف سعد محمد الهجرسي .- أطروحة (دكتوراه) – جامعة القاهرة ،كلية الآداب ، قسم المكتبات والوثائق والمعلومات ، ت 1998. (قيد البحث)
([7]) مصطفى حسام الدين. نحو شكل اتصالي عربي موحد. – ص ص 102-105.- في : تكنولوجيا المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات العربية بين الواقع والمستقبل : وقائع المؤتمر العربي الثامن للمعلومات / نظمه الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف وقسم المكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب - جامعة القاهرة (القاهرة : 1 - 4 نوفمبر 1997) / إعداد وتحرير محمد فتحي عبدالهادي ؛ تقديم شعبان عبدالعزيز خليفة.- القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1999.
التسجيلة الببليوجرافية
يمكن تعريف التسجيلة الببليوجرافية تعريفًا إجرائيًا من حيث مكوناتها بأنها :
"تتألف من جملة عناصر تقوم مجتمعة بنقل معلومات عن المادة المسجلة. وكافة التسجيلات الببليوجرافية تتضمن – صراحة أو ضمنًا – مجموعتين فرعيتين من العناصر هما: العناصر الببليوجرافية التي تنقل معلومات عن وثيقة معينة ، والعناصر الإجرائية التي تنقل معلومات لها علاقة بوظيفة إجرائية تؤديها التسجيلة ؛مثل: رقم التصنيف أو رءوس الموضوعات. وتقوم تلك العناصر بأداء وظيفتين رئيسيتين في نظام استرجاع المعلومات ، تتم إحداهما عند ضم المجموعتين ، حيث تقومان بوصف الوثيقة والتعرف عليها. أما الوظيفة الثانية ؛ فإن كل عنصر بمفرده يمكن أن يعمل كمفتاح استرجاع ، يمكن بواسطته اختيار التسجيلات ذات الخصائص المشتركة"([1])
الحواشي
([1]( Vickery, B. C. Information System.- London: Butterworthes, 1973.
كما استشهد به : كلايتون ، مارلين. إدارة مشاريع التشغيل الآلي في المكتبات ؛ ترجمة علي سليمان الصوينع .- الرياض : معهد الإدارة العامة ، 1992.- ص 60.
مكونات مرصد البيانات
يمكن تقديم وصف تفصيلي لمراصد البيانات ، من حيث مكوناتها ، التي تتألف من مستويات من عناصر البيانات ، التي تنسق معاً في شكل هرمي يتمثل من القاعدة للقمة في الإطار التالي:
1- التمثيلة أو الحرف أو الرمز Character وهي إما حروف هجائية (أ ، ب ... ي) أو أرقام (5، 1 ، 2 ... 9) أو علامات خاصة (مثل : ، ! ، ؟ ، + ، *... الخ) والتى يطلق عليها أيضاً وحدة بيانات Data Item.
2- الحقل Field أو مجموعة بيانات Data set ؛ حيث يمثل أدنى مستوى من تخزين عناصر بيانات ذات دلالة معينة يتم التعبير عنه باستخدام مجموعة من الحروف أو الأرقام أو الرموز مثل: اسم المؤلف ، وعنوان وثيقة ، وتاريخ التزويد ... الخ.
3- التسجيلة Record أو مجموعة معلومات Information Set أو كيان Entity ، وتتكون من الحقول أو مجموعة البيانات المترابط معاً بطريقة منطقية ومتكاملة توصف شيىء معين مثل تسجيلة وثيقة ، تسجيلة مستعير ... الخ.
4- الملف File الذى يتكون من مجموعة من التسجيلات المتشابهة والمترابطة في فحواها وذات خاصية مشتركة Attribute مثل ملف الوثائق ، وملف المستعيرين ... الخ.
5- قاعدة البيانات Database تتكون من الملفات المختلفة الخاصة بنظام فرعي معين من أنظمة أو لعدد من النظم الفرعية المتكاملة مثل قاعدة البيانات الوراقية التى تتكون من ملفات الوثائق ، وملف المستعيرين.([1])([2])
6- ويمكن ان نضيف عنصرًا سادسًا لمكونات مرصد البيانات عند إنشاءه باستخدام منظومة CDS-ISIS وهو الحقل الفرعي Subfield ، وهي وحدات صغيرة متميزة ضمن الحقل الأساسي الكبير([3]). انظر الشكل (4/1) البنية الهرمية لمرصد البيانات.
الحواشي
([1]) محمد محمد الهادى. نظم المعلومات في المنظمات المعاصرة.- ط1.- القاهرة : دار الشروق ، 1989.- ص 291 ، 292.
([2]) جلال إبراهيم العبد. الحاسبات الإلكترونية وأسس معالجة البيانات.- ط1.- القاهرة : ج. أ. العبد ، 1994.- ص 33 ، 34.
([3]) محمد سالم غنيم. دليل استعمال نظام CDS-ISIS المعرب. مجلة الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات .- مج3 ، ع5 (يناير 1996).- ص292.
Subscribe to:
Posts (Atom)