يكتسب شكل فما: MARC Format أهميته من أنه تقنين يكفل تداول التسجيلات الببليوجرافية في شكل مقروء آليًا ، وقد بين (أمان ، وعبدالمعطي) أهميته في النقاط التالية:
1- يوفر هذا الشكل إمكانات استخدام البيانات ذاتها في أكثر من نظام آلي في الوقت الحالي والمستقبلي.
2- يفتح مثل هذا النوع من المعايير الباب أمام مشروعات التعاون بين أنواع المكتبات على اختلافها ؛ من: مدرسية ، ومتخصصة ، وجامعية ، وعامة ، وحكومية... وغيرها.
3- ييسر هذا النظام المشاركة في الفهارس الموحدة ، وقواعد البيانات على المستويات المحلية ، والوطنية ، والإقليمية.
4- يمكن من خلال استخدام مثل ذلك الشكل إعداد بطاقات الفهارس ، والتحكم في إتاحة الفهارس الآلية المباشرة من خلال إدخال المعلومات نفسها مرة واحدة فقط.
5- يتصف النظام بدقة أكبر في إمكانات البحث.
6- يمكن هذا النظام من تبادل التسجيلات بين المكتبات بسهولة ، ونظرًا للدقة والتقنين والمرونة التى يتمتع بها النظام ، فإن المكتبات التى تتبناه لن تضطر غالبًا لنقل وتحويل بياناتها إلى صور أخرى جديدة في المستقبل ؛ حيث يمكن التعرف على تلك البيانات وتفسيرها آليًا لهذا الغرض بسهولة.([1])
No comments:
Post a Comment