من المعروف أن النظم الآلية تتيح إمكانية الوصول للوعاء تحت أكثر من نقطة إتاحة واحدة... على حين تتيح الفهارس التقليدية الوصول إلى الأوعية من خلال : المؤلفين والعناوين والموضوعات فقط، سواء أكانت في شكل رؤوس لفظية أم في شكل رموز تصنيفية. كما يمكن أن تقدم نقاط إتاحة إضافية تحت المؤلفين المشاركين ، أو المترجمين ، أو المحققين ، وكذلك تحت أسماء الهيئات ، وعناوين السلاسل. ولاعتبارات اقتصادية مالية... يصعب تقديم نقاط إتاحة أكثر من ذلك في الفهارس التقليدية.
أما النظم الآلية .. فلا شك أنها تتيح عناصر بيانات استرجاعية ، أو نقاط إتاحة أكثر من تلك المسموح بها في الفهارس التقليدية ؛ حيث يمكن الاسترجاع والبحث تحت أى عنصر بيانات في التسجيلة ، مثل : كلمة من اسم الهيئة ، وسنة النشر، ولغة الوعاء، والمادة الإيضاحية، بل أكثر من ذلك يمكن الاسترجاع بالكلمات المفتاحية في العنوان ، هذا بالإضافة إلى نقاط الاتاحة الأساسية: كاسم المؤلف ، أو العنوان ، أو الموضوع.([1])انظر الجدول (2-7) مفاتيح الاسترجاع وأنواعها في مرصد البيانات والذي يبين مدى تنوع مفاتيح الاسترجاع في المرصد التجريبي.
([1]) محمد فتحى عبدالهادى ، نبيلة خليفة جمعة ، يسرية زايد. الاتجاهات الحديثة في الفهرسة. مصدر سابق، ص 170 ، 171.
No comments:
Post a Comment